وفي السياق ذاته، اكد الدكتور طارق فهمي على أهمية المفاوضات بين سوريا وإسرائيل كمؤشر على إمكانية التطبيع بين البلدين. وأشار إلى أن الدعم الأمريكي والإسرائيلي لهذه الجهود يعكس الجدية في التوصل إلى اتفاق يعود بالفائدة على الطرفين، خاصة بعد زيارة ترامب للشرق الأوسط.
وأوضح فهمي خلال مداخلته في برنامج “الحياة اليوم” على قناة “الحياة” أن هذه المفاوضات تهدف إلى بناء علاقة جديدة بين الدولتين دون الحاجة إلى شروط مسبقة كانت تعيق التقارب في الماضي. كما أشار إلى أن هناك رؤيتين مختلفتين للتطبيع، إما إجراء مفاوضات على أساس الواقع الحالي دون تغييرات كبيرة في الأوضاع الميدانية، أو التركيز على الانسحاب من المناطق المحتلة بالكامل.
وفي الختام، أكد فهمي على ضرورة عدم السماح لإسرائيل بالاستيلاء على مزيد من الأراضي السورية، مشيرا إلى أن القضية تتعلق بحقوق الشعب السوري واستعادة الأراضي المحتلة بالكامل.
استنتاجات:
1. المفاوضات بين سوريا وإسرائيل تعتبر خطوة هامة نحو التطبيع بين البلدين.
2. الدعم الأمريكي والإسرائيلي يعكس الجدية في تحقيق اتفاق ملموس.
3. الحقوق السورية واستعادة الأراضي المحتلة تبقى أهم أولويات الحل.
مناقشة حول طارق فهمى: مفاوضات سوريا وإسرائيل مؤشر
1. هل تعتقد أن المفاوضات يمكن أن تحقق نتائج إيجابية بين سوريا وإسرائيل؟
2. كيف يمكن للحكومات العمل سويًا لدعم وتعزيز عملية التطبيع بين البلدين؟
3. هل تعتقد أن هناك حلول سريعة وفعالة
يشير الدكتور طارق فهمي إلى أن المفاوضات بين إسرائيل وسوريا تأتي في سياق تحسين العلاقات بين البلدين، وأن هناك اتجاهين ممكنين لهذه العلاقات: إما تطبيع جديد يتضمن حل للقضايا العالقة أو استمرار العلاقات كما هي دون تغيير كبير. ويركز على ضرورة عدم السماح لإسرائيل بالاستيلاء على مزيد من الأراضي








