استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، “لي شولي”، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني – أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب – رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب، ووفداً رفيع المستوى مرافق له، وذلك في زيارة رسمية. وقد أكد الدكتور زايد على العلاقات القوية التي تجمع بين مصر والصين، نظرًا للتاريخ الحضاري والثقافي الذي يشتركان فيها البلدين.
وفي سياق الزيارة، عبر “لي شولي” عن إعجابه الشديد بمكتبة الإسكندرية ومحتوياتها الثرية التي تمتلك فترات تاريخية متنوعة، معبرًا عن استعداد الصين للتعاون مع مصر في تنفيذ التوافقات الهامة التي تم التوصل إليها بين البلدين، وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بينهما.
وقام الوفد بجولة تفقدية في المكتبة حيث تعرفوا على تاريخها وتصميمها المعماري، وزاروا القاعة الرئيسية التي تضم العديد من المقتنيات التاريخية مثل مطبعة بولاق وكسوة الكعبة. كما أبدى “لي شولي” اهتمامه بالمخطوطات النادرة ومقتنيات متحف الآثار في المكتبة.
وفي نهاية الزيارة، قدم “لي شولي” هدايا رمزية عن الحضارة الصينية، في حين قدم الدكتور زايد مجسمًا للمكتبة وكتاب الذاكرة الفوتوغرافية للإسكندرية باللغة الإنجليزية كهدية تذكارية. بذلك، اختتمت الزيارة بنجاح وسط تأكيد على أهمية التعاون الثقافي بين البلدين.
– من الاستنتاجات الهامة من هذه الزيارة هو أهمية تعزيز التعاون الثقافي والثقافات المشتركة بين الدول، وكذلك قوة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.
– من الناحية العملية، لا توجد حلول فورية وفعالة لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، ولكن يمكن تحقيق ذلك عبر تبادل الخبرات والزيارات الثقافية والتبادل الثقافي والتعليمي.
– يمكن للحكومات التعاون من خلال تنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية المشتركة، ودعم برامج الزيارات الثقافية والتبادل الطلابي بين البلدين.
أس
وفي نهاية الزيارة، شكر الدكتور أحمد زايد السيد لي شولي ووفده على زيارتهم القيمة لمكتبة الإسكندرية، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين، وتبادل الخبرات والمعرفة بينهما. كما أعرب عن استعداد المكتبة لتقديم الدعم والتعاون في مجالات البحث والنشر العلمي والثقافي.
ت








