الكاتب: أحمد 
التاريخ: 14 مايو، 2025 أكدت وزارة الأوقاف المصرية في بيان حاسم أن المساجد هي بيوت الله في الأرض، ومواطن رحمته وهداه. وأضافت الوزارة أن الشرع الشريف قد أمر بتعظيم المساجد وصيانتها عن كل ما لا يليق بجلالها، مشيرة إلى قول الله تعالى: “ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ” [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢]. وناشدت الوزارة جميع المواطنين بتوقير بيوت الله واحترام قدسيتها.
وأكدت الوزارة أن أي صورة من صور الاعتداء أو التشاجر أو الخصومة داخل المساجد تعد من المحرمات الشرعية والمخالفات القانونية التي تتنافى مع مقاصد الشريعة الغرّاء وروح الإسلام. وشددت الوزارة على أن المساجد لم تُبنَ لمثل هذه التصرفات بل لإقامة الصلاة وذكر الله وتلاوة القرآن وبث معاني الأخلاق والسكينة في النفوس.
وأدانت وزارة الأوقاف كل تصرف يؤدي إلى امتهان حرمة المساجد أو الانتقاص من مكانتها، مؤكدة أن حفظ هيبة بيوت الله واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة.
استنتاجات:
1. المساجد تعتبر من المكان الأقدس في الإسلام، ويجب على الناس احترامها وتقدير قدسيتها.
2. الاعتداءات داخل المساجد تعد مخالفات شرعية وقانونية، ويجب على الجميع الحفاظ على هيبة هذه الأماكن المقدسة.
مناقشة حول فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للحفاظ على حرمة المساجد؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمع المحلي لتعزيز الوعي بأهمية احترام المساجد؟
3. هل يمكن تطبيق إجراءات رادعة ضد أولئك الذين يرتكبون أع
تذكر الوزارة أن الاحترام والتقدير للمساجد هو جزء من تقوى القلوب، وأن مَن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب. لذا، يجب على جميع المسلمين أن يحترموا هذه البيوت الكريمة ويعملوا على الحفاظ على قدسيتها وسلامتها من أي تجاوزات أو سلوكيات غير لائقة.
المساجد تمثل مركزاً هاما
