6 أشخاص قُتلوا وأصيب آخرون، بينهم رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبدالغني الككلي الملقب بـ”غنيوة”، خلال اشتباكات في مقر اللواء 444 قتال في منطقة طرابلس العسكرية. وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس عبد الحميد الدبيبة نجاح العملية العسكرية وسيطرة وزارة الدفاع على منطقة أبو سليم. وأشاد بأداء الجيش والشرطة في فرض الأمن وسلطة الدولة، مؤكدًا أهمية حماية الوطن وكرامة المواطنين.
وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس أعلنت السيطرة على منطقة أبو سليم وأكدت متابعتها للأوضاع وضبط الأمن. وبالتزامن، أعلنت وحدة الانتشال بمركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس انتشال 6 جثث من مواقع الاشتباكات بعد استقرار الوضع في المنطقة المنكوبة.
امتهن العاصمة طرابلس تحت الفوضى والاضطرابات بسبب اشتباكات عنيفة جرت بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، “غنيوة”، وسماع أصوات قذائف وأسلحة ثقيلة. والمزيد من الاشتباكات تلوح في الأفق مع تصاعد التوتر منذ تحركات عسكرية من مدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو طرابلس.
بكل تأكيد، التدخل الدولي بقيادة الأمم المتحدة والدعوات لتهدئة الوضع تتزايد من جهات مختلفة، وسط مخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية والاقتتال باستخدام أسلحة ثقيلة في المناطق السكنية. تأتي هذه الدعوات لضرورة حماية المدنيين وضبط الأمور في ظل التصاعد الخطر، وتحذيرات من أن هجمات على المدنيين تأخذ طابع جرائم الحرب.
السفارة الأمريكية في ليبيا انضمت إلى بعثة الأمم المتحدة داعمة لجهود تهدئة الوضع في طرابلس. وتجدر الإشارة أن الأمم المتحدة تحذر من الاستمرار في التصعيد وتعقيد الوضع الأمني وتدعو لاستعادة الهدوء على الفور.
استنتاجات:
1. الوضع الأمني في طرابلس يشهد تصاعدًا للعنف والاضطرابات بسبب الاشتباكات العنيفة.
2. هناك حاجة ملحة للتدخل الدولي والتعاون بين الحكومات لحل الأزمة الحالية.
3. تهديدات استخدام الأسلحة الثقيلة وجرائم الحرب يجعل ضرورة حماية المدنيين أمرًا حيويًا.
مناقشة حول قتلى وجرحى باشتباكات بين الميلشيات المسلحة
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للتهدئة الوضع الأمني في طرابلس؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون بشكل أفضل لوضع حد للعنف في ليبيا
يمكن للقراء مشاركة المقالات والأخبار من موقع www.youm7.com عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وواتساب، كما يمكن نسخ رابط المقالة ومشاركته مع الأصدقاء عبر البريد الإلكتروني أو التطبيقات الأخرى.








