قصر لا تغيب عنه الشمس.. حكاية بناء أسطورى فى قلب مصر الجديدة

قام البارون إدوارد إمبان ببناء قصر يعتبر أحد المعالم البارزة في قلب ضاحية مصر الجديدة، والذي يطلق عليه اسم “قصر لا تغيب عنه الشمس”. بدأ بناء القصر في عام 1911، واكتمل ليصبح واحدًا من أفخم القصور في مصر. يُعتبر هذا القصر العمل الفني المعماري الذي صمم ليكون أسطوريًا، حيث يمكن للشمس أن تغمر أشعتها حجراته وردهاته في أي وقت من اليوم.

تصميم القصر استوحى من معابد “أنكور وات” في كمبوديا ومعابد “أوريسا” الهندوسية، حيث تشكلت الشرفات الخارجية على شكل تماثيل لفيلة هندية، ونشر العاج في الزخارف الخارجية والداخلية. النوافذ تحركت بين تماثيل هندية وبوذية، مما خلق جوًا ساحرًا يجعل القصر يبدو وكأنه يحيا ويتنفس.

يحتوي القصر على ساعة أثرية فريدة من نوعها، تظهر الوقت ليس فقط بالدقائق والساعات، ولكن أيضًا الأيام والشهور والسنين، محاكية أطوار القمر ودرجات الحرارة. بُني القصر على مساحة تبلغ 12.5 ألف متر مربع، واستمر بالبناء بأسلوب مهيب يجمع بين الفن الشرقي والغربي.

بالرغم من أنه قصر ملكي، إلا أنه لم يسكنه ملك أبدًا. وفي محاولة لاستحقاق البارون قرر شراءه، لكنه رفض البيع وبنى له قصرًا مشابهًا أهداه له. اليوم، يُعرف القصر باسم مدرسة مصر الجديدة الثانوية النموذجية للبنات، والتي تقع مقابله مباشرة.

استنتاجات:
1. القصر “لا تغيب عليه الشمس” هو قصر مهيب وفخم تم بناؤه في قلب ضاحية مصر الجديدة.
2. يتميز التصميم المعماري للقصر بالمزيج الرائع بين الفن الشرقي والغربي.
3. على الرغم من أن البارون لم يسكن القصر، فإنه يعتبر حاليًا موقعًا لإحدى المدارس النموذجية في مصر.

مناقشة حول قصر لا تغيب عنه الشمس.. حكاية

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لحماية وصيانة المعالم الثقافية والتاريخية مثل قصر “لا تغيب عليه الشمس”؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الم

“يقال إن البلجيكى البارون إدوارد إمبان كان له ذوق رائع فى اختيار تصميم قصره الرائع فى مصر الجديدة، حيث استوحى التصميم من معابد شرق آسيا واستخدم العناصر الهندسية للزخرفة الداخلية والخارجية. وقد امتاز القصر بإطلالاته الخلابة على شوارع العروبة وابن بطوطة وابن جبير وحسن صادق، وما زال يعت

🎧 استمع إلى هذا الخبر