كيف انتهت الإمبراطورية البيزنطية على يد محمد الفاتح؟.. ما كتبه محمد فريد

تحل اليوم الذكرى الخامسة والستون لفتح السلطان محمد الفاتح للقسطنطينية وسقوط الإمبراطورية البيزنطية ونهاية عهدها في التاسع والعشرين من مايو عام 1453، وهو حدث أسفر عن عهد جديد في أوروبا. وقد ورد في كتاب تاريخ الدولة العلية العثمانية لمحمد فريد تفاصيل معركة دخول القسطنطينية، حيث حاصر السلطان المدينة في أوائل أبريل سنة 1453 بجيش يتكون من مائتين وخمسين ألف جندي وعمارة بحرية تضم مائة وثمانين سفينة.

وفي يوم 11 ربيع الثاني سنة 857 (21 أبريل سنة 1435)، نشبت حرب هائلة بين القوات العثمانية بقيادة جوستنياني والسفن الجنوية، التي انتهت بنجاح جوستنياني ودخول مراكبه البلدة. بعد ذلك، فكر السلطان محمد في طريقة لدخول مراكبه إلى المدينة، فقام بنقل المراكب على البر عبر طريق مهيأ خصيصًا وتمكن من نقل نحو سبعين سفينة في ليلة واحدة.

وفي يوم 15 جمادى الأولى سنة 857 (24 مايو سنة 1553)، أرسل السلطان محمد عرضًا للرضوخ لقسطنطين، ولكنه رفض وفضل الموت على تسليم المدينة. وبذلك، أعد السلطان جيوشه للهجوم في يوم 29 مايو سنة 1453، وبعد هجوم ناجح دخلت القوات العثمانية المدينة وجرى تحويل كنيسة القديسة صوفيا إلى مسجد، وسميت البلدة بإسلامبول، الذي يعني تحت الإسلام أو مدينة الإسلام.

هكذا انتهت الإمبراطورية البيزنطية على يد محمد الفاتح، مما دفع بأوروبا إلى عهد جديد يملأه التحول والتحدّي.

استنتاجات:
1. فتح السلطان محمد الفاتح للقسطنطينية كان حدثاً هاماً في تاريخ أوروبا وقلب القوى في المنطقة.
2. قرار الإمبراطور البيزنطي برفض الرضوخ وتفضيل الموت على تسليم المدينة يعكس قوة وإصرار شعبه.
3. تحول كنيسة القديسة صوفيا إلى مسجد وتسمية البلدة بإسلامبول تعكس تأثير الفتح العثماني على الحضارة البيزنطية.

مناقشة حول كيف انتهت الإمبراطورية البيزنطية على يد

1. هل تعتقد أنه يجب على الحكومات الحديثة أن تأخذ دروساً من تاريخ فتح القسطنطينية وتعمل على تعزيز التعاي

وبعد فتح القسطنطينية، انتقل السلطان محمد الفاتح إلى إحدى أهم العواصم الإسلامية في ذلك الوقت وهي مدينة القاهرة، حيث بدأ في تطويرها وبناء مساجد ومدارس ومستشفيات. وقام بإعادة بناء قصر صلاح الدين الأيوبي وتحويله إلى دار عامة للولاة.

وبفضل إنجازاته ونجاحاته في فتح القسطنطينية وتطوير المدن ال

🎧 استمع إلى هذا الخبر