البحيرة المقدسة في معابد الكرنك: سر البحيرة التي لا تجف مياهها منذ 3 آلاف سنة
يعتبر موقع بحيرة الماء السحرية داخل معابد الكرنك واحدًا من الأماكن السياحية التي يزورها السياح من جميع أنحاء العالم. تم إنشاء البحيرة المقدسة التي لا تجف مياهها منذ 3 آلاف سنة خلال عهد الملك تحتمس الثالث، الفرعون السادس من الأسرة 18، وتمتاز بأبعادها الكبيرة حيث يُبلغ طولها 80 مترًا وعرضها 40 مترًا.
واللافت في هذه البحيرة العجيبة هو أن مياهها ثابتة ولا يتغير منسوب المياه فيها رغم تقلبات ارتفاع أو انخفاض منسوب نهر النيل، مما يشكل دليلا مذهلا على براعة المهندس المصري القديم. تأخذ البحيرة دورًا مهمًا في خدمة الكهنة الذين كانوا يغتسلون فيها قبل مراسمهم الدينية والاحتفالات الدينية.
صلاح الماسخ، مدير معابد الكرنك، يكشف أن البحيرة كانت تحيط بها سور كبير في الماضي قام الملك تحتمس الثالث بإنشائها خصيصًا. وما زالت البحيرة تحتفظ بمدخلين من الشرق والغرب وسلالم حجرية تساعد في نزول وصعود المياه.
تُعتبر “البحيرة المقدسة” بمعابد الكرنك رمزًا من رموز عبقرية الإنسان المصري القديم، فهي تظل حتى اليوم تأتي مياهها من مصدرها مباشرة من نهر النيل دون أن تجف، مما يجعلها مكانًا شديد الأهمية والغموض في تاريخ الحضارة المصرية.
استنتاجات:
1. بحيرة الماء السحرية في معابد الكرنك تعتبر من العجائب الهندسية التي بناها الإنسان المصري القديم، حيث استمرت في الحفاظ على مياهها لأكثر من 3 آلاف سنة.
2. يشكل هذا الموقع السياحي مكانًا مهمًا وغامضًا في تاريخ الحضارة المصرية، ويتمتع بأهمية كبيرة للزوار من شتى أنحاء العالم.
مناقشة حول لا تجف مياهها منذ 3 آلاف
1. ما هي التقنيات التي استخدمها المهندس المصري القديم لبناء بحيرة الماء السحرية في معابد الكرنك؟
2. هل تعتقد أنه يمكن اعتبار بحيرة الماء السحرية رمز
المستكشفون يتوجهون إلى معابد الكرنك لاكتشاف سر البحيرة المقدسة والتأمل في عجائبها التي تعكس عبقرية وإبداع الهندسة المصرية القديمة. تلك البحيرة التي تعتبر أحد أبرز البراهين على المهندسة العظيمة للمصريين القدماء تمتلك جاذبية ساحرة تجعل زائريها يشعرون بالإعجاب والدهشة من جمالها وتاريخها








