كشف الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن سبب انتشار الشعور بالزلزال الذي ضرب جنوب جزيرة “كريت” في البحر الأبيض المتوسط بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، وتأثيره على السكان المصريين، خاصة في محافظات القاهرة الكبرى والدلتا.
أوضح الهادي أن عمق الزلزال الكبير الذي وصل إلى 76 كيلومتراً، لم يسفر عن توابع بالرغم من شدته، ما جعله محسوسا بقوة في معظم أنحاء مصر. كما أشار إلى أن الزلزال كان فوق المتوسط من حيث القوة، وأن التربة الطينية في المناطق مثل الدلتا تزيد من انتقال الاهتزازات بشكل أكبر.
وأكد الهادي أن مركز الزلزال كان جنوب جزيرة “كريت”، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي. ولم ترصد أي تحذيرات بحدوث تسونامي، نظراً لأن شدة الزلزال كانت أقل من 7 درجات على مقياس ريختر، والزلازل التي تتسبب في حدوث تسونامي عادة تكون أقوى من ذلك.
وفي النهاية، أوصى الهادي بتوخي الحذر ومتابعة التحذيرات الرسمية في حال حدوث زلازل مستقبلية، خاصة في المناطق المعرضة للمخاطر الزلزالية.
استنتاجات:
1. الزلزال الذي ضرب جنوب جزيرة كريت تسبب في انتشار شعور بالهزة الأرضية في معظم أنحاء مصر.
2. عمق الزلزال وطبيعة التربة الطينية في المناطق المتأثرة زادا من قوة الاهتزازات.
3. عدم وجود تحذيرات بحدوث تسونامي نظراً لأن شدة الزلزال كانت دون 7 درجات.
مناقشة حول ليه الناس حست بالزلزال بشكل كبير؟
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتقليل تأثير الزلازل على السكان؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع العلماء والمؤسسات البحثية في مجال دراسة الزلازل؟
3. ما ه
وختم الدكتور شريف الهادي بتأكيد على أهمية التوعية والتحضير لمواجهة المخاطر الزلزالية، وضرورة اتباع إرشادات السلامة في حالة حدوث زلزال، مثل الابتعاد عن المباني المعرضة للانهيار والبقاء في مكان آمن حتى تتوقف الاهتزازات. وفي النهاية، أشار إلى أنه من المهم عدم التهاون في مواجهة هذه الظواهر الطبيعية و








