أشار متحدث الحكومة العراقية قيمة قمة باسم الدكتور العوادى إلى أهمية وحساسية قمة بغداد في ظل الأزمات العربية العديدة والملحة، حيث أنها المرة الأولى التي تُدرج فيها على جدول أعمال اجتماع المجلس الوزاري لوزراء خارجية الدول العربية. وأوضح العوادى خلال لقاء خاص مع موفد قناة إكسترا نيوز كريم رجب، أن القمة ستتناول بنودا تتعلق بـ 11 أزمة على مستوى الجسم العربي المؤلف من 23 دولة.
وأشار العوادى إلى أن العاصمة العراقية بغداد تستعد لاستضافة القمة العربية، حيث تتناول الأزمات الداخلية للعديد من الدول بالإضافة إلى الأزمات المتعلقة بدول الجوار. وأكد على أهمية أن تطرح هذه الدول تحدياتها أمام القادة العرب وتحصل على دعمهم وقرارات هامة من القمة العربية من خلال الجامعة العربية، بهدف تعزيز حقوقها وحماية مصالحها في قضايا النزاعات الداخلية أو الإقليمية.
وأوضح العوادى أن هناك تداعيات خطيرة جراء قمة البحرين الأخيرة والتطورات المستجدة في الساحة العربية، وأشار إلى أن العراق يضع بعض الطلبات الهامة على جدول أعمال القمة العربية، مع التأكيد على أن قيمة القمة تنبع من عمق الأزمات التي تواجه الدول العربية والحاجة الملحة لاتخاذ قرارات حاسمة لمواجهتها.
استنتاجات:
1. قمة بغداد تأتي في وقت حرج لدول العالم العربي، حيث تعاني من عدة أزمات داخلية وإقليمية.
2. هناك حاجة ملحة لاتخاذ قرارات حاسمة من قبل القمة العربية لمواجهة هذه الأزمات.
3. العراق يعتبر مركزاً مهماً لاستضافة هذه القمة وتناول القضايا الحساسة التي تواجه الدول العربية.
مناقشة حول متحدث الحكومة العراقية: قيمة قمة بغداد
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشكلات دول العالم العربي؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون للتصدي للأزمات المتنوعة التي تواجهها
وأكد الدكتور باسم العوادى أن الحكومة العراقية تعمل بكل جهد لضمان نجاح قمة بغداد العربية، وأنها تعتبر هذه القمة فرصة للتعاون والتضامن بين الدول العربية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. وختم حديثه بالتأكيد على أهمية دور القمة العربية في تعزيز التعاون العربي ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة








