قال معروف الرفاعي، المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، إنّ ما يحدث اليوم في مدينة القدس يعد تصعيدا خطيرا لم نشهده مثيل منذ احتلال مدينة القدس عام 1967. وأوضح الرفاعي أنه منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، اقتحم أكثر من 100 ألف مستوطن المسجد الأقصى.
وأضاف الرفاعي، خلال مداخلته مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الاحتلال الإسرائيلي استغل انشغال السكان الفلسطينيين بالحرب في غزة لتمرير مخططات استيطانية تهويدية لمدينة القدس. وأشار إلى دعم هذه المخططات من قبل الولايات المتحدة، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس الشرقية كعاصمة موحدة للاحتلال ونقل سفارة بلاده إلى القدس.
وأكد الرفاعي أن ذلك أعطى الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر في ظل الظروف الإقليمية والسياسية لتسريع عملية تهويد مدينة القدس. وأعلن الاحتلال عن ضم كُتل استيطانية وتوسعة حدود بلدية الاحتلال إلى محافظة أريحا شرقا ومحافظة بيت لحم جنوبا.
بناءً على البيانات المذكورة، يمكن القول إن الوضع في مدينة القدس يشهد تصاعدًا خطيرًا بفعل اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وخطط التهويد التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي. يبدو أن هناك توافق واضح بين الاحتلال والولايات المتحدة بخصوص هذه الإجراءات. من الواضح أن هناك حاجة ماسة لحل سياسي شامل من أجل إعادة الاستقرار إلى المنطقة.
هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لأزمة القدس؟ كيف يمكن للحكومات التعاون من أجل وقف التصعيد واحترام القوانين ال
تعليق الرفاعي يعكس القلق الشديد حول التصاعد الخطير في الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، وتأثيره على الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة بشكل عام. يجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف هذا العنف والتصعيد، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.








