قال المستشار محمود فوزى وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسى إنه تم الاهتمام بنظام انتخابى يجمع بين الانتخاب الفردى و50% بنظام “محمود فوزي القائمة المغلقة المطلقة”، وقال إن الجدل ما زال قائما بين مؤيدي ومعارضي هذا النظام مقابل القائمة النسبية. وأكد أن الدستور يلزم بتمثيل 7 فئات مختلفة في مجلس النواب، مشيرا إلى أن الحزب أو الجهة الفائزة يستفيد من نسبة الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات. كما أوضح أن الحكومة تترك المساحة السياسية للأحزاب والكتل المهتمة بالشأن الانتخابي بهدف تحقيق الصالح العام.
وأشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق على النظام الانتخابي خلال الحوار الوطني، وأن أي قضية يتم التوافق عليها ترتفع كقضية متفق عليها. وأكد على أن “محمود فوزي القائمة المغلقة المطلقة” تعتبر تحالفا انتخابيا مؤقتا يستمر خلال الفترة الانتخابية فقط، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء مدة العشر سنوات بعد إقرار الدستور المصري، يتولى إدارة العملية الانتخابية الهيئة الوطنية للانتخابات وأعضاء تابعين لها.
استنتاجات:
1. النظام الانتخابي في مصر يثير جدلا بين مؤيدي النظام الحالي ومعارضيه، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي.
2. ترك المساحة السياسية للأحزاب والكتل المهتمة يعزز مشاركة المواطنين في العملية الديمقراطية.
مناقشة حول محمود فوزي: القائمة المغلقة المطلقة تضمن
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحقيق اتفاق حول النظام الانتخابي في مصر؟
2. كيف يمكن للحكومات أن تعمل معا لتعزيز الديمقراطية وتحقيق استقرار سياسي في البلدان العربية؟
وختم المستشار محمود فوزي حديثه بأن الانتخابات المقبلة ستكون فرصة لتجديد الثقة بالمؤسسات الديمقراطية في مصر، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات ستكون على قدر المسؤولية في ضمان سير العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة.








