بعد نجاح التجارب الفنية.. أبرز الأسئلة وأجوبتها عن تشغيل الجيل الخامس 5G

تعتزم شركات المحمول الأربعة إطلاق خدمات الجيل الخامس خلال الفترة القريبة المقبلة بعد نجاح التجارب الفنية لتشغيل هذه الخدمة. يأتي هذا القرار لتقديم خدمات اتصالات متطورة لأول مرة في مصر، وتقارير تجربة ناجحة لتطبيقات الجيل الخامس الخاصة بتشغيل الخدمات. وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة منح تراخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس لشركات المحمول الأربعة المصرية للاتصالات، وأُوضح أن هذه التراخيص تشمل تجديد رخص الأجيال السابقة لمدة تتجاوز 15 عامًا بقيمة 675 مليون جنيه من دون المنح الجديدة للترددات. الجيل الخامس يعتبر تطويرًا كبيرًا عن الجيل الرابع 4G حيث يوفر سرعات إنترنت عالية وزمن استجابة أقل مما يتيح له توصيل أجهزة عديدة في نفس الوقت. كما يسهم تشغيل الجيل الخامس في تعزيز الاقتصاد القومي ورفع ترتيب مصر في المؤشرات الدولية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومن المتوقع أن يسهم هذا التطور التقني في تحقيق التحول الرقمي، وإطلاق خدمات الصحة والتعليم عن بُعد، وتطوير المدن الصناعية، وتعزيز أنظمة الأمن السيبراني. يأتي هذا في إطار جهود الدولة لتعزيز بنية الاتصالات والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، حيث تم تضخ استثمارات بلغت 150 مليار جنيه منذ عام 2018 لتحسين البنية التحتية الرقمية بما في ذلك تمديد الكابلات البصرية وتعزيز شبكات المحمول من خلال زيادة عدد الأبراج المنتشرة في البلاد.

من الواضح أن تطوير خدمات الجيل الخامس سيكون له تأثير كبير على القطاعات المختلفة في مصر، مثل الصحة والتعليم والأمن السيبراني. من المهم أن تعمل الحكومة على تعزيز التعاون مع شركات الاتصالات لضمان نجاح هذه الخدمات الجديدة.

هل هناك خطة لتوفير البنية التحتية اللازمة لدعم تطبيقات الجيل الخامس؟ هل ستتاح هذه الخدمات للمواطنين في جميع أنحاء مصر؟ كيف سيتم ضمان أمان البيانات والخصوصية في ظل هذا التطور التكنولوجي؟

هل ستوفر هذه الخدمات فرص عمل جديدة

وتهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز التغطية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، بالإضافة إلى دعم الابتكار وتشجيع تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز التي تعتمد على شبكات الجيل الخامس.

بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز التعاون مع الحكومة والجهات الرقابية للتأكد من توافر البيئة

🎧 استمع إلى هذا الخبر