زرع الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين ورئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة، أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتون. تمت هذه الخطوة ضمن إطار مشروع حملة ال100 مليون شجرة ومشروع القاهرة خضراء، الممول من برنامج المنح الصغيرة التابع للبيئة العالمية، بحضور الدكتور ممدوح رشوان، رئيس جمعية شباب مصر للبيئة.
وأكد الدكتور خليفة في تصريحات صحفية يوم الاثنين، أهمية هذه البادرة التي تمثلت في زراعة الأشجار الظلية والمثمرة في منطقة الشمالية بالقاهرة، داخل المدارس والمعاهد ومراكز الشباب والأندية، بهدف توفير الرعاية والإشراف الفني من قبل المهندسين الزراعيين خلال عملية الزراعة والإنتاج، مروراً بالمكافحة والوقاية من الآفات لضمان جودة المنتجات.
وأضاف خليفة أن جمعية شباب مصر قامت بزرع 4000 شجرة ظل ومثمرة في المدارس والمعاهد بـ27 محافظة، لضمان بيئة صحية وجمالية وخضراء. واستعرض رشوان أهمية تلك المبادرات في تنمية البيئة وتحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية، والصحية، ودعم جودة التعليم.
– يبرز من البيانات أهمية زراعة الأشجار وتوفير الرعاية الفنية لها في المدارس والمعاهد والأندية لتحقيق بيئة صحية وجمالية.
– تظهر المبادرات المذكورة أهمية الاستثمار في زراعة الأشجار وتحسين البيئة لرفاهية المجتمع وتنمية القطاعات الاقتصادية.
– الحكومات يمكنها التعاون من خلال توجيه الاستثمارات والموارد لدعم مثل هذه المبادرات، ووضع سياسات بيئية تشجع على زراعة الأشجار والحفاظ عليها.
مناقشة حول نقيب الزراعيين: زراعة أول شجرة توت
1. هل تعتقد أن زراعة الأشجار في المدارس والم
تمنى الدكتور سيد خليفة أن تشكل هذه الحملة جزءًا من حملة أوسع لزراعة المزيد من الأشجار وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية. وأشاد بالجهود التي تبذلها جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة ونقابة المهن الزراعية ونقابة المعلمين في دعم هذه المبادرات وتنفيذها على أرض الواقع. وأكد على أهمية توعية الشب








