قام متحف ويريلد في لايدن بـإعادة 113 منحوتة أفريقية إلى نيجيريا، والتي تم نهبها منذ 128 عامًا، بعد أن تم إستعادتها مؤخرًا. وتشمل هذه الأعمال الفنية كذلك ست قطع برونزية أُخرى ستُعاد أيضًا إلى متحف في روتردام.
تم نهب هذه الأعمال الفنية في عام 1897 من مملكة بنين. وفي خطوة نادرة، يعيد متحف ويريلد هذه القطع الأثرية إلى بلدها الأصلي، في ظل الضغط المتزايد على الحكومات والمؤسسات الغربية لإعادة الأثار المنهوبة خلال الاستعمار.
قالت مارييك فان بوميل، مديرة المتحف: “لقد سُرقت بعنف ويجب إعادتها إلى موطنها”. ويُعَدّ هذا مثالًا حيًّا على الأعمال الفنية المنهوبة، وفقًا لوكالة فرانس برس.
تأتي هذه الخطوة بعد مرور 128 عامًا على النهب، حيث ما زالت نيجيريا تُفاوض بشأن إعادة القطع الأثرية المنهوبة إلى جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من ذلك، كانت النتائج متباينة، حيث وافقت هولندا على إعادة 119 قطعة، بينما رفض المتحف البريطاني في لندن بشكل صريح إعادة جزء من مجموعته، مستندًا إلى قانون يمنع إعادة الكنوز بحجة القانون.
يُذكر أن البرونزيات التي تم نهبها من بنين قد استُخدمت لتمويل الحملة العسكرية، أو تم بيعها في مزاد علني إلى متاحف في أوروبا والولايات المتحدة. والآن، وبعد مرور مئة وثمانية وعشرين عامًا، تُبذل جهود لإعادة هذه القطع الأثرية إلى موطنها في نيجيريا.
استنتاجات:
1. إعادة الأعمال الفنية المنهوبة إلى بلادها الأصلية هو خطوة إيجابية نحو استعادة التاريخ والثقافة المنسوبة للشعوب.
2. تظهر هذه الحادثة أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات لإعادة الأثار المنهوبة خلال الاستعمار.
مناقشة حول نهبت منذ 128 عاما.. متحف هولندى
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لإعادة الأعمال الفنية المنهوبة إلى بلدانها الأصلية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون بشكل أفضل لحماية التراث الثقافي وإعادة الأثار المنهوبة؟
، وهذه خطوة إيجابية نحو إعادة الفنون المنهوبة إلى أصلها. يجب أن تكون هذه الحالات مثالًا يحتذى به لبقية البلدان التي تحتفظ بالفنون المسروقة خلال الاستعمار. يجب علينا أن نحترم تاريخ الشعوب وثقافتها ونعيد ما تم سرقته بالعنف إليها.








