قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قول “هل العصر له سنة أم” صحيح بمعنى أنه لا يوجد سنة راتبة قبل صلاة العصر، ولكن هذا لا يعني أن العصر لا يصلى معه سنة على الإطلاق. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن السنن الرواتب المعروفة التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم هي 12 ركعة: 2 قبل الفجر، 4 قبل الظهر، 2 بعد الظهر، 2 بعد المغرب، و2 بعد العشاء، ولا توجد سنة راتبة مباشرة قبل العصر أو بعده. وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم “من صلى قبل العصر أربعًا” – فهذا يعني أن هناك سنة غير مؤكدة أو مستحبة قبل العصر، لكنها ليست سنة راتبة، أي ليست فرضًا أو شرطًا لصحة الصلاة. وأكد أن سنة العصر ليست شرطًا لصلاة العصر، فإذا لم يصلي الإنسان هذه السنن وأدى الفرض فقط، فإن الصلاة صحيحة ولا إثم عليه، لكن من المستحب الالتزام بهذه السنن الرواتب لما فيها من فضل وثواب.
وقال الشيخ أحمد عبد العظيم، إن طلاق المرأة وهي حائض من الناحية الشرعية حكمه تكليفيًا حرام ويُعتبر طلاقًا بدعيًا، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى بيّن في كتابه الكريم قوله: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ”، وهذا يعني أن الطلاق يجب أن يُنطق به في حالة الطهر، ولا يجوز في الحيض أو في طهر جامعها فيه. وأوضح أمين الفتوى، أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم أن طلاق الحائض يعد طلاقًا بدعيًا، مشيرًا إلى حديث سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما، الذي طلق امرأته وهي حائض فس
استنتاجات:
1. تأكيد عدم وجود سنة راتبة مباشرة قبل أو بعد صلاة العصر وأن سنة العصر ليست شرطًا لصلاة العصر.
2. تحذير من خطورة طلاق المرأة وهي حائض حسب الشريعة الإسلامية واعتباره حرامًا وبدعيًا.
مناقشة حول هل العصر له سنة أم لا؟..
1. هل يجب على المسلمين الالتزام بسنن الرواتب حتى في صلاة العصر؟
2. كيف يمكن للأفراد الحفاظ على الأسرة وتجنب طلاق المرأة وهي حائض؟
3. هل تعتقد أنه يمكن للحكومات أن تلعب دورًا في توعية المجتمع حول هذه القضايا
قال الشيخ أحمد عبد العظيم أيضًا إن العبادات والطاعات في الإسلام تقسم إلى فرائض وواجبات وسنن ومستحبات، وأن الإنسان يجب عليه الالتزام بالفرائض والواجبات ويُحث على القيام بالسنن والمستحبات لزيادة الثواب والأجر. وأكد أن السنن الرواتب هي من الطاعات المستحبة التي تزيد من حسنات المؤمن وتحقق له الأجر العظ