الكاتب: رؤى 
التاريخ: 20 مايو، 2025 هل يجوز للمرأة أداء فريضة الحج عن زوجها أو شقيقها؟ أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال بتوضيح حكم توكيل المرأة في أداء فريضة الحج عن زوجها أو شقيقها، سواء كانوا حيين أو متوفيين. وأوضحت أنه في بعض الحالات يُسمح بهذا العمل، ولكن بشروط وضوابط محددة.
وأشارت أمينة الفتوى إلى أنه في حالة المتوفى، يُسمح للمرأة بأداء فريضة الحج عنه بشرط أن تكون قد أدت الحج لنفسها أولاً. أما في حالة الشخص الحي، فيجب عليه أن يكون لديه عذر مستمر يمنعه من أداء الحج، مثل مرض مزمن أو عجز جسدي، وأن يكون قد أذن للمرأة بالتوكيل. وفي هذه الحالة، يُسمح لها بأداء الحج نيابة عنه.
وبخصوص العذر المادي، فإذا كان الشخص يعاني من صعوبات مالية تعيقه عن أداء الحج، فلا يُسمح للمرأة بالتوكيل في هذه الحالة، خاصة إذا كان بالإمكان للشخص تحسين ظروفه المالية في المستقبل. أما إذا كان الشخص يعاني من مرض مستمر أو عجز يمنعه تمامًا من أداء الحج، فإنه في هذه الحالة يُسمح بالتوكيل.
وفيما يتعلق بوجود أبناء أو بنات، يمكن للمرأة توكيل أحدهم لأداء مناسك الحج نيابة عن شخص آخر، شريطة أن يكون الشخص المُوكّل قد أدي الحج لنفسه أولاً. ولا يوجد اختلاف بين الذكر والأنثى في هذا الشأن.
وفي نهاية المطاف، يُجدر بالذين يعانون من عذر مادي أو جسدي أن يستفسروا لدى الجهات المختصة قبل اتخاذ قرار توكيل شخص؛ حتى لا يتعارضوا مع الضوابط الشرعية الموضوعة في هذا الشأن.
استنتاجات:
1. توكيل المرأة في أداء فريضة الحج عن شخص آخر يجب أن يتم وفق الشروط والضوابط المحددة.
2. ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من عذر مادي أو جسدي التشاور مع الجهات المختصة قبل اتخاذ قرار توكيل شخص لأداء الحج نيابة.
3. يجب على الحكومات التعاون مع الجهات الدينية لتوعية الناس بالضوابط التي يجب اتباعها في مثل هذه الحالات.
مناقشة حول هل يجوز للمرأة أداء فريضة الحج
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمن يعانون من عذر يمنعهم من أداء فريضة الحج؟
2. كيف يمكن للحكوم
من جانب آخر، أشارت وسام الخولي إلى أنه يمكن للمرأة توكيل شخص آخر لأداء الحج أو العمرة عنها في حالة عجزها عن القيام بهذه الفريضة بسبب الشيخوخة أو الإعاقة الجسدية، ولكن يجب أن يكون هذا العذر مستمرًا حتى نهاية حياتها، وأن تكون قد قامت بأداء الفريضة عن نفسها أولًا.
وختمت أمينة ال
