تحقق العلماء حلم البشرية منذ العصور الوسطى، حيث قامت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) بتحويل الرصاص إلى ذهب باستخدام مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، الذي يعتبر أقوى مُسرّع جسيمات في العالم.
تتضمن التجارب استخدام LHC لتحطيم جسيمات الرصاص عند سرعات عالية، مما يسمح بالتلاعب بالخصائص الفيزيائية للرصاص وتحويله إلى ذهب. وخلال التحليل، لاحظ العلماء حالات الاصطدام التي كادت أن تؤدي إلى تحويل بروتونات ذرة الرصاص لتصبح ذرة ذهب بشكل مؤقت.
تم إنتاج كمية صغيرة من الذهب بين عامي 2015 و2018، ورغم التحديثات الدورية لـ LHC، إلا أن الكمية المنتجة لا تزال أقل بكثير مما يحتاجه قطاع المجوهرات. وبدلًا من السعي وراء الثراء، يركز العلماء في CERN على دراسة التفاعلات التي تؤدي إلى هذا التحول.
ماركو فان ليوين، المُتحدث باسم تجربة LHC، أكد أهمية تلك الاكتشافات في فهم عمليات “التحويل النووي” الكهرومغناطيسية.
استنتاجات:
1. تحول الرصاص إلى ذهب باستخدام LHC هو اكتشاف مهم يعكس تقدم العلم والتكنولوجيا.
2. على الرغم من تحقيق هذا الإنجاز، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من البحوث والتجارب لزيادة الإنتاجية.
3. البحث في هذا المجال يمكن أن يسهم في فهم عمليات التحويل النووي وتطوير تقنيات جديدة.
مناقشة حول هيحولوا الرصاص إلى ذهب.. علماء يطورون
1. هل تعتقد أن هذا الاكتشاف سيؤدي إلى حلول فورية لمشاكل نقص الذهب؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع منظمات البحوث النووية مثل CERN لدع
تحقيق حلم تحويل الرصاص إلى ذهب هو إنجاز كبير في مجال الكيمياء النووية، ويعكس الفهم المتقدم الذي حققه العلماء في تحليل وتحويل الذرات. على الرغم من أن الكميات التي تم تحويلها حتى الآن لا تكفي لإنتاج قطع مجوهرات، إلا أن الأهم هو التطور العلمي والتقني الذي تم تحقيقه من خلال هذه التجارب. وبفضل تحديث








