الكاتب: مريم 
التاريخ: 26 مايو، 2025 وزير البترول يشهد وصول سفينة جديدة لإعادة التغييز بميناء الإسكندرية
شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وبحضور قيادات الوزارة والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وصول سفينة جديدة إلى ميناء الإسكندرية البحري. السفينة الجديدة، Energos Power، من شركة نيوفورتريس الأمريكية، وصلت من ألمانيا لإستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد وتحويله إلى حالته الغازية.
يأتي استقبال السفينة الجديدة في إطار خطة الوزارة لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف، وتعتبر السفينة الثانية من نوعها حاليًا في مصر. يأتي ذلك بعد مباحثات جرت مع الحكومة الألمانية خلال زيارة وزير البترول لبرلين في مارس الماضي.
تقوم وزارة البترول والثروة المعدنية بدعم بنية تحتية لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد، وتم تأمين منظومة الاستقبال بسفينة إعادة تغييز جديدة بالإضافة إلى السفينة القائمة بميناء سوميد في العين السخنة. بالإضافة إلى تعاقد الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” على استئجار سفينتين إضافيتين.
وأثناء زيارة الوزير للسفينة، قام بجولة تفقدية مع عدد من الشخصيات البارزة في القطاع للاطلاع على سعة التخزين وتقنيات التحويل. كما كان في استقبال الوزير لدى وصوله للميناء اللواء بحري إيهاب صلاح رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، واللواء بحري عبدالقادر درويش رئيس الشركة المصرية للمحطات متعددة الأغراض.
تجدر الإشارة إلى تنسيق وجهود مشتركة مستمرة بين وزارة البترول ووزارة الكهرباء والجهات ذات الصلة لضمان استدامة واستقرار إمدادات الطاقة الكهربائية في مصر.
استنتاجات:
1. الوزارة البترول تعمل على تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف بتواجد سفن إعادة تغييز.
2. الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لتعزيز بنية تحتية للاستقبال وتحويل الغاز الطبيعي المسال.
مناقشة حول وزير البترول يشهد وصول سفينة جديدة
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لضمان استدامة امدادات الطاقة في مصر؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع شركات خارجية لتعزيز بنى تحتية للاستقبال وتحويل الموارد الطبيعية؟
تقدم الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، فى المؤتمر الصحفى الذى عُقد مؤخراً، معالم الفعالية الكبرى التى تحرص وزارة الثقافة على إحيائها، ومنها المعرض الدولى للكتاب، الذى يُقدم النسخة الثلاثون بقاعة النيل بدار الأوبرا بالتعاون مع مؤسسة الكتاب.
