الكاتب: فتحي 
التاريخ: 29 مايو، 2025 أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، أن الأسلحة التي تم توريدها من إيطاليا لأوكرانيا يجب أن تُستخدم فقط داخل أراضيها. وأوضح تاياني خلال اجتماع الأربعاء لحزب “فورتسا إيطاليا” أنه يجب أن تظل الأسلحة الإيطالية محدودة للاستخدام داخل الحدود الأوكرانية فقط. ورداً على سؤال حول إمكانية استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية، أكد تاياني أن هذا الموقف هو موقف إيطالي وسيظل كذلك.
وفي سياق متصل، أشار المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا، قد رفعت القيود عن الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا، مما يتيح لكييف القدرة على استهداف مواقع داخل الأراضي الروسية باستخدام أسلحة بعيدة المدى.
من ناحية أخرى، هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بالرد بشكل مناسب في حال تأكد مشاركة خبراء عسكريين ألمان في استهداف أراضي روسيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى. وقد أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن تصريحات ميرتس تهدف إلى جذب الانتباه السياسي من خلال الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي ختام القضية، أكدت زاخاروفا أن موسكو ستعتبر أي هجوم يتم باستخدام الصواريخ الألمانية “تاوروس” على الأهداف داخل الأراضي الروسية كمساهمة مباشرة من ألمانيا في الأعمال القتالية إلى جانب كييف.
من الواضح أن التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وبين الدول الأوروبية التي تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا، تشكل تهديداً كبيراً للسلم والأمن الإقليمي. يبدو أن هناك تبادل تهديدات بين الدول المعنية، مما يزيد من حدة التوترات ويجعل الوضع أكثر تعقيداً. من الضروري أن تعمل الحكومات المعنية بالتعاون والتفاوض من أجل الوصول إلى حلول دبلوماسية مستدامة تحافظ على السلم والأمن في المنطقة.
أسئلة للقارئ:
1. هل تعتقد أن هناك حلول دبلوماسية يمكن التوص
تجدر الإشارة إلى أن التصاعد في التوترات بين روسيا وأوكرانيا يثير قلق العديد من دول العالم، ويدفعها إلى اتخاذ مواقف حاسمة في هذا الصدد. من المهم أن تتبنى الدول المعنية بحل النزاعات الدبلوماسية وتجنب التصعيد العسكري الذي يمكن أن يؤدي إلى تداعيات وخيمة وعواقب وخيمة على الساحة الدولية.
