رحلت عنا اليوم الناشرة البارزة سميرة عاصي، التي كانت تشغل منصب رئيس نقابة اتحاد الناشرين في لبنان، وكانت أيضًا عضوًا في مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب. وقد شهدت النقابة والجمعيات الناشرة بالحزن الشديد بعد وفاة سميرة عاصي، ونعاها الاتحاد المصري للناشرين وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية في بيان اليوم.
تأسست نقابة اتحاد الناشرين في لبنان في أوائل الخمسينات، بهدف دعم وتعزيز صناعة النشر في البلاد. وقامت النقابة بجمع الناشرين اللبنانيين تحت سقف واحد وضمن إطار قانوني موحد، وتأسست رسميًا في عام 1947 لتتحول لاحقًا إلى نقابة باسم اتحاد الناشرين في لبنان.
تهدف النقابة إلى حماية وتعزيز مهنة النشر والدفاع عن مصالح الناشرين في لبنان. وكانت من نشاطاتها الرئيسية إقامة “معرض لبنان الدولي للكتاب” وشراء مقر دائم للنقابة وإصدار مجلة “الناشرون”. وقد استضافت النقابة مقر الأمانة العامة لاتحاد الناشرين العرب.
يصدر دور النشر اللبنانية في العام نحو 2500 عنوان جديد، بما في ذلك الكتب المترجمة، مما يمثل حوالي 25% من مجموع العناوين الصادرة في الدول العربية، التي تصل إلى حوالي 10000 عنوان سنويًا.
من الواضح أن صناعة النشر في لبنان تعاني من فقدان شخصيات بارزة مثل سميرة عاصي، التي كانت تدافع عن مصالح الناشرين وتعمل على تطوير هذا القطاع. يبدو أن النقابة تلعب دوراً هاماً في دعم الناشرين وتعزيز صناعة النشر في لبنان والعالم العربي.
الأسئلة التفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لدعم وتطوير صناعة النشر في لبنان؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع النقابات والجمعيات الناشرة لتعزيز هذا القطاع؟
3. هل تعتقد أن تعز
إن رحيل السيدة سميرة عاصي يعد خسارة كبيرة لعالم النشر في لبنان والعرب، حيث كانت تلقى الاحترام والتقدير من قبل جميع أعضاء النقابة والنشرين في كل مكان. ندعو الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.








