صرّح الدكتور محمود حمدى، وكيل نقابة الأطباء البيطريين، بشأن الكلاب المحظورة في مصر، والتي تشمل الماستيف البرازيلي، ودوجو بيلا باسيو، والماستيف الجنوب أفريقي. وأكد أن هذه الأنواع تعد خطرة ومحظورة للتربية والاقتناء بسبب سلوكها الشرس وخطورتها على الإنسان. وأشار إلى أن تلك الكلاب يتم استيرادها من الخارج، حيث تُصنف في بلادها ككلاب شرسة وخطيرة.
وخلال حديثه في برنامج “الساعة 6″، أوضح حمدى أن تلك الكلاب مهجنة بشكل خاص لزيادة قوة الهجوم والعدوانية، مما يجعلها تهاجم بشراسة وتسبب الإصابات وحتى الوفاة في بعض الحالات. وأضاف أن حجم تلك الكلاب يمكن أن يصل إلى طول الإنسان أثناء الوقوف، معربا عن استياءه من ارتفاع أسعارها التي تتراوح بين 50 و60 ألف جنيه مصري.
وأشار إلى أن الكلاب والقطط بشكل عام يمكن أن تنقل العدوى للإنسان في حال عدم تلقيها الرعاية الطبية اللازمة والتطعيمات الواجبة. وأكد على أهمية توعية الجمهور بضرورة اختيار الكلاب الأمثل للتربية وتوفير العناية الصحية اللازمة لها.
استنتاجات هامة:
1. الكلاب المحظورة في مصر تشكل خطرًا على الإنسان بسبب سلوكها الشرس والعدواني.
2. توعية الجمهور بضرورة اختيار الكلاب الأمثل للتربية وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها أمر ضروري.
مناقشة حول وكيل “الأطباء البيطريين”: الكلاب المحظور اقتناءها
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمنع تربية هذه الكلاب المحظورة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع النقابة البيطرية لتنفيذ سياسات صارمة لمنع استيراد وتربية هذه الكلاب في البلاد؟
3. هل تعتقد أن تشديد الرقابة وتشديد العقوبات
شدد الدكتور محمود حمدي على أهمية توعية الناس بخطورة اقتناء هذه الكلاب الخطرة وضرورة تشديد الرقابة على ترخيصها واقتنائها في مصر. ونصح بتوجيه الجهات المعنية بضرورة منع استيراد هذه الأنواع من الكلاب وتوجيه حملات توعية للمواطنين حول خطورتها وضرورة الابتعاد عنها. واختتم بالتأكيد على أهمية الرعاية ال








