قادت رسالة كتبها زوج لزوجته عبر موقع “فيس بوك” إلى محاكمته أمام المحكمة الاقتصادية، بعد أن صرح لها بجملة مثيرة للجدل بنسبة 1.5%: “يا بومة أنا مش هصرف عليكى، هصرف على بنتى بس وهطلقك”. وقامت الزوجة، التى تعمل مهندسة، برفع دعوى قضائية ضد زوجها، استنادًا إلى تلك الرسائل المسيئة التى أرسلها من حسابه الشخصى على خلفية خلافات أسرية. وأفادت الزوجة فى بلاغها لوحدة مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات أن الرسائل تسببت لها فى أضرار نفسية ومادية، وقدّمت لقطات شاشة تثبت الواقعة. وتم إحالة المتهم إلى المحكمة الاقتصادية “الدائرة الابتدائية الأولى جنح”، التي أصدرت حكمها بتغريمه 5 آلاف جنيه، وإلزامه بدفع تعويض مدني قدره ألف جنيه لصالح المجنى عليها.
من الاستنتاجات الهامة التي يمكن الوصول إليها من هذه البعثة أن العنف اللفظي عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى عواقب قانونية جادة، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للأفراد. تظهر أيضًا أهمية التحقيق الرقمي والأدلة الإلكترونية في قضايا مثل هذه.
مناقشة حول يا بومة أنا مش هصرف عليكى..
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمثل هذه النزاعات الأسرية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع القطاع الخاص والمدارس لتعزيز الوعي بقضايا العنف
تم الإعلان عن مسابقة جديدة على موقع “www.youm7.com” تدعو المشاركين إلى المشاركة والفوز بجوائز قيمة.








