أعلنت اليوم الخميس، لجنة تراخيص الأندية برابطة الدوري السعودي للمحترفين، عن منح الرخصة المحلية والآسيوية لعدد 13 نادياً سعودياً، للموسم الرياضي 2025–2026. وجاء هذا القرار بعد تحقيق هؤلاء الأندية لجميع المعايير الإلزامية المنصوص عليها في لائحة تراخيص الأندية، والتي تشمل الجوانب الرياضية، الإدارية، القانونية، والمالية، بالإضافة إلى متطلبات البنية التحتية.
ومن بين الأندية التي حصلت على الرخصة: الاتحاد، الهلال، النصر، القادسية، الأهلي، الشباب، الاتفاق، التعاون، الخليج، الخلود، الفتح، الفيحاء، والأخدود. يُعد هذا العدد هو الأكبر منذ بداية تطبيق نظام التراخيص في الموسم الرياضي 2012–2013، مما يعكس التطور في التزام الأندية بمعايير الحوكمة والامتثال المالي والإداري.
على الجانب الآخر، قررت اللجنة عدم منح الرخصة لخمسة أندية وهي: الرياض، ضمك، العروبة، الوحدة، والرائد، بسبب عدم استيفائها لبعض المعايير الإلزامية المحددة، مع فرض غرامات مالية حسب اللوائح التنظيمية. وأكدت اللجنة أن للأندية غير المرخصة الحق في التقدم بطلب استئناف أمام لجنة استئناف التراخيص، وذلك حتى الإثنين 20 مايو 2025.
من الواضح أن هناك تطور ملحوظ في التزام الأندية السعودية بمعايير الحوكمة والامتثال المالي والإداري، مما أدى إلى منح الرخصة لعدد كبير منها. ومن الجدير بالذكر أن الأندية التي لم تحصل على الرخصة يمكنها التقدم بطلب استئناف للحصول على الرخصة، وهذا يعطيها فرصة لتصحيح الأخطاء والتحسن في المستقبل.
في ضوء هذا الواقع، هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة يمكن اتخاذها لمساعدة الأندية التي لم تحصل على الرخصة؟ هل ترى أن التعاون بين الأندية والحكومة
تهانينا للأندية التي حصلت على الرخصة للموسم القادم، ونتمنى لها التوفيق في منافساتها المحلية والقارية. ونأمل أن تستمر الأندية غير المرخصة في العمل على تحقيق المعايير المطلوبة لنيل الرخصة في المستقبل، حتى تكون قادرة على المشاركة بكل قوة وتألق.








