الكاتب: حسين 
التاريخ: 19 مايو، 2025 تعرض معسكر تابع لقوات درع السودان المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، لهجوم بواسطة طائرة مسيرة مستهدفة من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أسفر عن مصرع 9 أشخاص، بمن فيهم 7 عسكريين، وإصابة 14 آخرين. تُقاتل قوات درع السودان جنبًا إلى جنب مع الجيش السوداني، بعد انشقاق القائد أبو عاقلة كيكل عن الدعم السريع في أكتوبر 2024، وقد أسفر هذا الانشقاق عن استعادة مناطق مهمة في السودان. في بيان لها، أكدت قوات درع السودان حدوث الهجوم على معسكر القوات في جبل الأبايتور وسط البطانة، مشيرة إلى أنه تم استهداف عدة منشآت داخل المعسكر. ونشرت قائمة بأسماء الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم، في أول هجوم من نوعه على القوات، يُعد امتدادًا للهجمات المستمرة التي تشنها ميليشيات الدعم السريع. تُسبب هذه الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة تدمير العديد من المستودعات الاستراتيجية والبنى التحتية الحيوية في مختلف أنحاء السودان.
استنتاجات:
1. يظهر هذا الهجوم على معسكر قوات درع السودان أن الصراعات الداخلية في السودان مستمرة، وأن الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة يجعل الوضع أكثر تعقيداً.
2. يُظهر الهجوم أهمية زيادة التعاون بين الحكومات والجهات الإقليمية والدولية للحد من التصعيد والعنف في السودان.
مناقشة حول 9 قتلى فى هجوم بالطائرات المسيرة
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لوقف الهجمات الجماعية والاستخدام السلبي للطائرات المسيرة في السودان؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون لمنع الانتهاكات
تعتبر هذه الهجمات الجديدة بالطائرات المسيّرة على معسكرات قوات درع السودان خطوة خطيرة ومروعة، تزيد من حدة التوتر في البلاد وتزيد من مخاوف العنف والصراعات. يجب على الأطراف المتنازعة في السودان التصرف بحكمة وتهدئة الأوضاع والبحث عن حل سلمي للأزمة الحالية.
