بمناسبة اقتراب احتفال مصر بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر أول يونيو، حل الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ضيفًا على برنامج بيت شريف على إذاعة “ميجا إف إم”، حيث تحدث عن رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وأوضح الدكتور ريحان أن العائلة المقدسة قضت 3 سنوات و11 شهرا في مصر، وفقًا للبردية التي نشرتها جامعة كولون الألمانية والتي يعود تاريخها للقرنين الرابع والخامس الميلاديين. تم العثور عليها في الفيوم وتحفظ الآن في إحدى مكتبات جامعة كولون بألمانيا، حيث نشرتها الباحثة اللغوية القبطية جيزا شنكه تحت عنوان: “مصر أعظم أرض في العالم”.
وأشار الدكتور ريحان إلى أهمية مجيء العائلة المقدسة إلى مصر من الناحية الدينية والتاريخية، وفي تل بسطا كُتِبَت شهادة ميلاد رحلة العائلة المقدسة في “بر – باست” القديمة، التي تعني معبد باست نسبة إلى المعبودة باستت، وكانت عاصمة الإقليم الـ18 في مصر القديمة، وعاصمة مصر في عهد الأسرتين الـ22 والـ23.
بعد موت هيرودس الملك، بدأت العائلة المقدسة رحلتها التي شهدت الاحتفالات والأناشيد والتراث غير المادي المسجل في التراث العالمي لليونسكو عام 2022. انطلقوا من “درنكة” بأسيوط وابحروا في نهر النيل من الجنوب للشمال حتى وصلوا إلى موقع المعادى ومن ثم إلى تل بسطة ومنها إلى الفرما ورفح في فلسطين.
تم اختتام الرحلة في فلسطين بعد أن زال الخطر عن العائلة المقدسة، وسط فرحة الناس والغناء والاحتفالات بمرورهم.
من الاستنتاجات الهامة التي يمكن ان نستنتجها من المعلومات المذكورة هو أهمية حماية التراث الثقافي والديني في مصر والعالم، واهمية تسليط الضوء على الأحداث التاريخية التي شهدتها البلاد. كما يتضح أيضا أهمية التعاون بين الحكومات والجهات المعنية لحماية والحفاظ على هذا التراث الثقافي والديني القيم.
بناءً على ذلك، يمكن أن نطرح أسئلة تفاعلية للقارئ مثل:
– هل تعتقد أن الحكومات الحالية تبذل جهود كافية لحماية التراث الثقافي والديني في بلادها؟
– كيف يمكن ل
تم الكشف عن العديد من المعالم التاريخية التي زارتها العائلة المقدسة خلال رحلتهم في مصر، مما يشكل تراثًا ثقافيًا هامًا يعكس تأثير وجودهم في البلاد. وقد تم تسجيل هذه الرحلة كتراث عالمي غير مادي، مما يبرز أهمية الحفاظ على تاريخ وثقافة مصر. ويعتبر احتفال عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر فرصة








